آخر (صرعة)، عفواً آخر دراسة في جامعة أمريكية نشرتها إحدى المجلات لمعرفة سلوك وشخصيات الناس، التأمل في طريقة أكلهم وشربهم.
فإذا رأيت الفرد يأكل (اللقمة) بهدوء، ويوزعها (أقساط) فهذا يعني أنه إنسان هادئ.
وإذا كان يمضغ اللقمة (بحرفنة) في الفم، فيوزعها بين اليمين واليسار فهذا يعني أنه إنسان مفكر ومتأمل.
وإذا كان يحرك (غمسة) الفول بطريقة لطيفة ورشيقة وأنيقة فهو إنسان صاحب ذوق وأحاسيس ومشاعر.
وإذا كان (يدفس) لقمة وراء لقمة فهو إنسان جشع وطماع.
وكذلك إذا كان يلتهم خيوط المكرونة (خمشة خمشة) فهو أناني وغضوب ....
[size=16]لقد كثرت الدراسات أو الصرعات في عالم التأثير والتعرف على الشخصيات، والتي لا يخلو بعضها من فائدة، لكن قلَّت قيم الوعي والإدراك وتحكيم العقل ونصوص الشرع في معرفة من أمامك، والحكم على تصرفاته مقابل تلك الدراسات الغربية.
إن الواقع الذي نشاهده ونسمع عنه من المغازلات والخلوات المريبة، وسقوط الفتيات، وانهيار الشباب في سوق المخدرات، وفصول من المآسي كلها كانت تبدأ بحبكة درامية من الكلام عن الرشاقة والأناقة والذوق والحب، ثم تتحول إلى خيانة وخداع ومكر وخبث وجريمة!
يا ترى ألم تقرأ وتسمع الفتيات عن آلاف قصص هواة صيد الفرائس الذين يتفننون في (حطة) الغترة، و(شيلة) السُبحة، أو شكل البنطلون، ولون (الفلاين)؟
ويا ترى ألم يقرأ ويسمع الشباب عن أطنان القصص عن دنايا ورزايا الشباب التائه المحروم، الذي يُغري بالحركة والفبركة؟
أليس كل هؤلاء يبدأون بالرومانسية في الشكل والكلام والطعام؟
ثم يتحولوا من إنسان أنيق ورقيق ورشيق إلى حيوان غاشم متوحش مفترس مجرم لعين؟
يا إخواني وأخواتي، لا تشغلكم الأفكار السريعة، والتنظيرات الغربية في كيفية تكوين العلاقات، وإنشاء الصداقات، عن تحكيم عقولكم في التصرفات والحركات.
وأخش ما أخشاه أن يأتي يوم يذهب فيه الشباب لأمه فيسأل عن كيفية رفع خطيبته للمكرونة، في حين تبادل الفتاة أمها بالسؤال عن كيفية (غمسه للفول)!!
فإذا رأيت الفرد يأكل (اللقمة) بهدوء، ويوزعها (أقساط) فهذا يعني أنه إنسان هادئ.
وإذا كان يمضغ اللقمة (بحرفنة) في الفم، فيوزعها بين اليمين واليسار فهذا يعني أنه إنسان مفكر ومتأمل.
وإذا كان يحرك (غمسة) الفول بطريقة لطيفة ورشيقة وأنيقة فهو إنسان صاحب ذوق وأحاسيس ومشاعر.
وإذا كان (يدفس) لقمة وراء لقمة فهو إنسان جشع وطماع.
وكذلك إذا كان يلتهم خيوط المكرونة (خمشة خمشة) فهو أناني وغضوب ....
[size=16]لقد كثرت الدراسات أو الصرعات في عالم التأثير والتعرف على الشخصيات، والتي لا يخلو بعضها من فائدة، لكن قلَّت قيم الوعي والإدراك وتحكيم العقل ونصوص الشرع في معرفة من أمامك، والحكم على تصرفاته مقابل تلك الدراسات الغربية.
إن الواقع الذي نشاهده ونسمع عنه من المغازلات والخلوات المريبة، وسقوط الفتيات، وانهيار الشباب في سوق المخدرات، وفصول من المآسي كلها كانت تبدأ بحبكة درامية من الكلام عن الرشاقة والأناقة والذوق والحب، ثم تتحول إلى خيانة وخداع ومكر وخبث وجريمة!
يا ترى ألم تقرأ وتسمع الفتيات عن آلاف قصص هواة صيد الفرائس الذين يتفننون في (حطة) الغترة، و(شيلة) السُبحة، أو شكل البنطلون، ولون (الفلاين)؟
ويا ترى ألم يقرأ ويسمع الشباب عن أطنان القصص عن دنايا ورزايا الشباب التائه المحروم، الذي يُغري بالحركة والفبركة؟
أليس كل هؤلاء يبدأون بالرومانسية في الشكل والكلام والطعام؟
ثم يتحولوا من إنسان أنيق ورقيق ورشيق إلى حيوان غاشم متوحش مفترس مجرم لعين؟
يا إخواني وأخواتي، لا تشغلكم الأفكار السريعة، والتنظيرات الغربية في كيفية تكوين العلاقات، وإنشاء الصداقات، عن تحكيم عقولكم في التصرفات والحركات.
وأخش ما أخشاه أن يأتي يوم يذهب فيه الشباب لأمه فيسأل عن كيفية رفع خطيبته للمكرونة، في حين تبادل الفتاة أمها بالسؤال عن كيفية (غمسه للفول)!!
د / علي العمري
ملطووووووووووووش لحبايبي
[/size]